اقدم لكم اليوم واحدة من كتاباتى
كنت اتمنى ان لا اكتبها وان اكملها بالفوز
ولكن .. ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
اليكم ما خطّه قلمى .. وهي بعنوان
رهـــــان خـــــاسر
تراهنت مع قدرى .. بألا أخسرك
واخبرته بانكِ لستِ من باقي البشر .. وإنما ملاك
وقُلت له .. هذى من اُحبُ في الدُنى
قمرُ تُضئ دروب حياتى .. في رؤياك
أخبرته أن الحبُ نحن .. العشقُ نحن .. الهوى نحن
قامرتُ بعمرى .. مقابل لحظة فيها انساك
فقال لى بلا اهتمام .. اتعاهدتم ؟؟
ترددت قليلا .. ثم أجبت بنعم مُصابة بإرتباك
فنظر نحوى ضاحكا .. وسألنى .. لمَ التردد ؟!!
أولست قائل في البداية إنها تهواك ؟؟
أتُراهن علي مالا تملك .. وبلا تردد
بكل ما تمتلك !! .. عمرك ودنياك !!
فأجبت بكل ثقة .. لا .. لكنها تختلف
فهى عصفور شادى .. يُحلق مُغرّدا في سماك
شادى بكل مزايا الحُب .. وجمال العشق
جائب بلاد الكون مرددا .. اهواك
قال .. إذن فانتظر .. وستعرف اننى الحق
وستأتى الىّ في النهاية .. مُخيبا لرجاك
فأنا القدر .. وأنا المصير .. واننى
أقرّنى رب السماء في عُلاه
وغدوتُ وحدى وأنا اُفكر أيُنا
سيأتى فائزا .. وأيُنا سيُحيي يومها ذكراك
وجرت الليالى تعدو .. تُسابق طيفها
وكأن الجميع يعلم أن القادم .. فُراق
وأتيت يومها وحدى .. اُناجى كَسرتى
ليتنى صدّقت قدرى .. ليتنى وأدتُ هواك
لكنى لن اندم ابدا .. فحبك ايضا علمنى
ان رهان القدر خاسرُ .. ومهما فعلت لكى تربح
ستُضم لركن من كانوا من زمن .. عُشّاق
